دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر بالبيت الأبيض عن مكافحة انتشار العنف الناتج عن التطرف الديني في العالم أمس الأربعاء مقاتلي تنظيم "داعش" لمحاولتهم تصوير أنفسهم مدافعين عن الدين. وقال أوباما، تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" والتنظيمات المشابهة تتوق إلى الشرعية تحاول تصوير قادتها باعتبارهم زعماء دينيين، مجاهدين دفاعًا عن الإسلام. لذلك سعى تنظيم داعش لتسمية نفسه الدولة الإسلامية، وروج لمفهوم أن أمريكا، الغرب بشكل عام، يحارب الإسلام. لذلك يقوم بتجنيد الشبان ودفعهم للتطرف. يجب ألا نقبل على الإطلاق الافتراضات التي يقدمونها لنا. فهذا كذب، ولا أن نعطي هؤلاء المتطرفين الشرعية الدينية التي يسعون إليها، فهم إرهابيون. وقال أوباما إن الشبان المسلمين خاصة الفقراء أكثر عرضة للتأثر بدعاية المتطرفين التي قد تدفعهم للانضمام لتنظيم "داعش" في سوريا أو شن هجمات محليا. قال مسئولون بالمخابرات الأمريكية للكونجرس إن نحو 150 أمريكيًا سعوا للسفر إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم "داعش".