أكد السفير محمد الهيصمي مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية، أن بلاده تمر بمرحلة فارقة، وظروف مصيرية، تستدعي وتتطلب تحركا عاجلا، بهدف مساعدتها فى تجاوز الأزمة الراهنة، من خلال حلول سلمية توافقية تخرج الوطن اليمني من هذه الأزمة، وتضمن المحافظة على كيان الدولة ومؤسساتها، ووحدة الأراضي اليمنية وسلامتها. جاء ذلك فى خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة، اليوم الأربعاء، على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة موريتانيا، وبحضور السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة. ولفت "الهيصمي" إلى أهمية إتاحة الفرصة والوقت الكافيين لعملية الحوار الجارية والمستمرة حاليًا، بإشراف الأممالمتحدة، ممثلة في مبعوثها جمال بن عمر، الذي يبذل جهودًا حثيثة ومتواصلة في سبيل إنجاح عملية الحوار، والذي عن طريقه فقط يمكن الحيلولة دون وقوع اليمن في دوامة العنف، وهاوية الفوضى، التي لا يعلم إلا الله مداها. وجدد "الهيصمي" مناشدة بلاده الدول العربية بالإسراع إلى نجدتها، قبل فوات الآوان، على أن يكون ذلك من خلال المساعدة في التوصل إلى حلول سلمية توافقية تنطلق من المرجعيات المبدئية الثابتة الثلاث، وهى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاقية السلم والشراكة الوطنية.