يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، الإثنين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت تتصاعد حدة الأزمة في أوكرانيا ما يحتم عليهما الاختيار بين تزويد كييف بالسلاح أو الدخول في محادثات سلام غير مضمونة النتائج. وستعقد ميركل اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض وسط تزايد الانقسامات حول الطريقة الأفضل لوقف النزاع الدامي بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. ويواجه أوباما ضغوطا سياسية من الداخل لتزويد الجيش الأوكراني بالسلاح وتعزيز قدراته الدفاعية. وفي المقابل تعتقد العديد من الدول الأوروبية، ومن بينها ألمانيا انه لن يكون بمقدور السلاح تغيير المعادلة على الأرض بين كييف والانفصاليين المدعومين من روسيا، بل أنه ببساطة سيساهم في تصعيد النزاع الذي أسفر في أقل من عام واحد عن مقتل 5400 شخص على الأقل.