صرح اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، بأن عملية استهداف المنشآت العسكرية في العريش أول أمس هو مخطط مخابراتى أجنبي لكسر الإرادة المصرية، ومخطط لها جيدا من حيث التوقيت واختيار المواقع والتسليح. وأضاف زيادة خلال حضوره اجتماع مجلس جامعة المنيا، اليوم وبدأ بالوقوف دقيقة حداد، أن القراءة الأولية للحادث تؤكد أن خلفها أجهزة مخابرات دولية ومجموعة مدربة بشكل عال بهدف كسر الإرادة المصرية، وإضعاف ثقة المصريين في القوات المسلحة، وإظهار مصر بأنها أصبحت منهارة مثل دول أخري في المنطقة، ويجب التدخل الدولي لتصحيح الأوضاع، مشيرا إلى أن هذا المخطط لن يكتب له النجاح بفضل وحدة الشعب خلف قواته المسلحة، والشرطة على استعداد لتقديم أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي والدليل على ذلك تزايد طلبات النقل من قبل الضباط لمديرية أمن سيناء. وطالب زيادة عمداء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بضرورة تحليل هذا الحادث للطلاب بشكل صحيح مؤكدا أهمية دور الأساتذة في الجامعة في تشكيل وعي ورؤى الطلاب.