بدأت فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا صباح اليوم، اجتماعات قمة النيباد والتى تضم فى عضويتها عشرين دولة إفريقية ،حيث تشارك مصر بوفد رفيع المستوى يرأسه سامح شكرى وزير الخارجية، وبحضور رؤساء دول السنغال وجنوب إفريقيا وموزمبيق، ود. دلامينى زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقية، ود. كارلوس لوبيز الأمين التنفيذى للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا. وقالت زوما إننا سوف نبحث التنمية فى القارة وأجندة 2063، ونسعى لتحقيق التنمية فى البنية الأساسية من خلال مبادرة النيباد، ولابد أن نحرص على أن تكون هناك مواءمة ولابد من ملاحظة التمويل ووجود مهارات بشرية. وأضافت زوما: لايمكن أن نستعين بالخارج لبناء التنمية، ولابد أن نسعى إلى بناء شراكات ذكية مع كافة أعضاء المجتمع، والعمل سيكون على تنقيذ أجندة 2063 عن طريق الدراسة، وتعاون كافة التكتلات الاقتصادية بالقارة مع النيباد، وحتى لا تكون هناك ازدواجية فى العمل. من جانبه، قال ماكى سال رئيس السنغال، إننا حددنا أولويات للتنمية المستدامة فى القارة وتعزيز التكامل الاقتصادى والصناعى بها، وتنشيط التجارة بين القارة ودول العالم المختلقة، وتم تحقيق تقدم ملموس خلال السنتين الماضيتين، ومسألة التمويل تمثل تحديًا كبيرًا لابد من التغلب عليه، ولابد من إقامة شراكات إستراتيجية متعددة، ولابد من تأكيد إرادتنا السياسية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن الدراسات أثبتت قدرات قارتنا فى تحقيق التنمية، والتغلب على مشكلات التمويل، وأن النيباد يعد طريقة لنا لامتلاك منهجية تعزز الشراكة والاستثمار، ولابد من قيام شراكة مع العالم قائمة على الندية وليست على التبعية.