عقدت منظمة التعاون الإسلامي مائدة مستديرة، في مقرها بجدة، للتباحث حول دفع التعاون وتنسيق العمل الإنساني مع جهات دولية مختلفة، تشكل عصب العمل الإغاثي العالمي حيث ضم اللقاء ممثلين عن مكتب تنسيق العمل الإنساني التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الأمريكية للتنمية بالإضافة إلى مشاركين من ألمانيا والسويد. ويهدف الاجتماع إلى دفع التعاون في مجال المساعدات الإنسانية وتنسيقها، وتبادل المعلومات والخبرات، فضلا عن تمويل البرامج الإنسانية المشتركة لاحتواء وخدمة المناطق المتضررة في بقاع مختلفة من العالم الإسلامي. ويأتي الاجتماع الذي ترأسه السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، كمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ونقطة انطلاق لاجتماعات دورية مع الدول والجهات المانحة، من أجل البناء على التعاون المشترك والتشاور المستمر بين المنظمة، والمنظمات الدولية الأخرى بغية الارتقاء بالأداء، والاستفادة من خبرات تلك المنظمات، وتعزيز قدرات العمل الإنساني في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وبحث الاجتماع، جملة من القضايا الإنسانية بما فيها خطة عمل المنظمة لعامي 2015 و2016 وكيفية تعزيز العمل الإغاثي المشترك، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الإنساني، وسبل ربطها بالمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.