أعلن رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشيه كانتور الإثنين في براغ، أن يهود أوروبا يواجهون خطر هجرة جماعية جديدة"بسبب تنامي معاداة السامية والتطرف. وقال كانتور لدى افتتاح المنتدى الرابع "اتركوا شعبي يعيش "،الذي يعقد في الذكرى السبعين لتحرير معسكر أوشفيتز-بركناوالنازي واليوم العالمي لذكرى ضحايا المحرقة إن الطائفة اليهودية في أوروبا قريبة جدا من هجرة جماعية جديدة. وأضاف أن الضغوط الاقتصادية كما هي الحالة في اليونان أو في المجر، والحركات الإسلامية المتطرفة تخيف اليهود، داعيا إلى حل مؤسسي يتضمن تغييرات جذرية للقوانين. وذكر كانتور بالاعتداءات التي استهدفت اليهود في تولوز (جنوبفرنسا) في 2012، وفي المتحف اليهودي في بروكسل في 2014، وبالاعتداءات على شارلي إيبدو ومتجر الأطعمة اليهودية الحلال في باريس مطلع يناير، للمالبة بتشكيل منظمة أمنية في أوروبا شبيهة بدائرة الامن الداخلي التي انشئت في الولاياتالمتحدة بعد اعتداءات 11سبتمبر 2011. وقال إن إوروبا تحتاج أيضا إلى مفاوض خاص مكلف التصدي لمعاداة السامية. وأكد أن الأقلية اليهودية، وهي الأقدم في أوروبا، هي الوحيدة المعرضة اليوم لخطر الموت او الطرد.