رافق المبعوث الأميركي لدى منظمة التعاون الاسلامي ومبعوث واشنطن الخاص ضد معاداة السامية هذا الاسبوع أئمة في بولندا خصوصا لزيارة معتقل اوشفيتز، بحسب ما اعلنت أمس الثلاثاء الخارجية الأميركية. وهذه البادرة التي كانت حصلت في 2010 تاتي اثر تقرير عن الحريات الدينية في العالم نشرته الاثنين الخارجية الاميركية التي ابدعت فزعها لتنامي كراهية الاسلام ومعاداة السامية في أوروبا وآسيا. وتنظم واشنطن منذ الاثنين وحتى الاربعاء رحلة في بولندا تضم رشاد حسين ممثل الولاياتالمتحدة لدى منظمة التعاون الاسلامي وايرا فورمان المبعوث الخاص الذي عين الاثنين من وزير الخارجية جون كيري لمحاربة معاداة السامية وائمة من العالم باسره. ومن المقرر أن يلتقي الوفد "الجالية اليهودية البولندية وزيارة موقع المحتشد النازي في اوشفيتز ومواقع اخرى تاريخية للمحرقة" النازية لليهود، بحسب بيان للوزارة. وقالت الوزارة ان الرحلة تندرج في سياق "جهود حسين لمكافحة انكار المحرقة وحل مشاكل التمييز ضد الأقليات الدينية في العالم". وعبرت الخارجية الاميركية في تقرير الاثنين عن قلقها ازاء الحريات الدينية وتزايد معاداة السامية مشيرة باصبع الاتهام إلى سلطات مصر وايران وفنزويلا وحزب اليمين المتطرف بالمجر أو عمليات تدنيس في أوكرانيا وروسيا وأيضا عمليات قتل ارتكبها محمد مراح الاسلامي الفرنسي بحق مواطنين مغاربة مسلمين وأيضا يهود.