قال الزهير محمد، ناشط سياسي وأحد سكان الموصل بالعراق، إن أهالي المدينة يقومون بإلقاء أجهزة التليفزيون في الشوارع، خوفًا من القرارات التي أصدرها تنظيم داعش. كان أبو بكر البغدادي أمير داعش بالعراق، قد أصدر قرارًا بقيام المواطنين بإلقاء أجهزة التليفزيون مع وصلة الستالايت خلال 6 أيام في الشوارع، ومن يرفض سيكون مصيره الجلد أو قطع رأسه. وأضاف محمد، في تصريح ل"بوابة الأهرام " اليوم السبت، أن العناية الآلهية أنقذت مليون عراقي من كارثة خلال قيام تنظيم داعش بمحاولة تفجير سد الموصل، والذي تسيطر عليه قوات البيشمركة الكردية، لافتاً أن التنظيم حاول تفجير السد من خلال 6 شاحنات مملوءة بالمتفجرات، وأن إحباط المحاولة أدي إلى استشهاد 30 جنديًا كرديًا. الجدير أن تفجير سد الموصل سيؤدي إلى إغراق مدن بغداد والموصل وديالي، وتشريد ملايين العراقيين وقتلهم. وأوضح الزهير أن أفراد داعش يتعاطون الكثير من الأقراص المخدرة، وهي ما تجعلهم يقومون بعنف لم يفعله سوى المغول الذين دمروا بغداد. وأوضح أن التنظيم يقوم حالياً بحفر خنادق لعزل قرية البو كمال السورية عن «القائم» العراقية، بعد قيامهم بنسف وتفجير قلعة تل عفر الأثرية.