أدان مجلس نقابة الصحفيين المصريين بأقوى العبارات الجريمة الإرهابية الوحشية التي وقعت صباح اليوم وذهب ضحيتها زملاء في صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية وأشخاص أبرياء آخرون. وقالت النقابة في بيانها إنها إذ تعرب باسم كل الصحفيين المصريين عن خالص التعازي وأقوى التضامن مع أهالي ضحايا هذا الحادث البشع، فإنها تؤكد أن مرتكبيه لا يمكن حسبانهم على أي دين أو أي عقيدة راقية ، خصوصًا الدين الإسلامي السمح ، وإنما هم مجرد قتلة همجيون مشوهون عقلاً وروحًا. وشدد المجلس على أن هذه الجريمة التي تثير الاشمئزاز تؤكد أن مواجهة عصابات الفاشيين والإرهابيين ودحرهم على كل صعيد إنما هي معركة الإنسانية كلها ، وليس معركة أمة واحدة، لأن الخطر والجنون الإجرامي يطول الجميع. ع ش