صرح مسئولون أمريكيون بأن الحكومة الأمريكية تحاول زيادة الضغط على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للتوصل لإتفاق مع المعارضة، يؤدي في نهاية الأمر إلى تسليمه السلطة. تصاعد العنف في اليمن في الأيام الاخيرة، وقال شهود إن الشرطة ومسلحين في ملابس مدنية أطلقوا النار على متظاهرين مناهضين للحكومة في مدينتي تعز والحديدة أمس الاثنين. في تعز جنوبي العاصمة صنعاء قال أطباء بمستشفى إن الشرطة أطلقت النار على محتجين كانوا يحاولون اقتحام مبنى المحافظة فقتلت 15 شخصًا على الأقل وأصابت 30 أخرين بجراح. وفي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر هاجمت الشرطة ومسلحون في زي مدني مسيرة كانت متجهة إلى قصر الرئاسة. وقال أطباء أن ثلاثة أصيبوا بالرصاص، وأن نحو 30 طعنوا بسكاكين كما تضرر 270 أخرون نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. قال المسئولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن أعمال العنف التي وصفتها وزارة الخارجية الامريكية بانها"مروعة" تثبت أن التوصل إلى نوع ما من الحل السياسي أصبح أمرًا حتميًا. وقتل نحو 100 شخص منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في اليمن بما في ذلك قتل قناصة من فوق أسطح مبان في صنعاء 52 من المحتجين المناهضين للحكومة في 18 مارس الماضي.