قالت أكبر مسئولة عن تغير المناخ في الأممالمتحدة: إن الهدف الدولي بتوفير 100 مليار دولار كل عام بحلول عام 2020 لمساعدة الدول المحتاجة للتكيف مع آثار تغير المناخ وانتهاج سياسات تنمية صديقة للبيئة، هو بعيد تمامًا عن المطلوب لتحقيق ثورة عالمية لمكافحة هذه الظاهرة. وقالت كريستينا فيجيرس للصحفيين في محادثات المناخ التي ترعاها الأممالمتحدة في ليما عاصمة بيرو: إنه على ضوء التمويل المطلوب لتحويل الاقتصادات على مستوى العالم إلى مسار تنخفض فيه انبعاثات الكربون يصبح مبلغ "مائة مليار دولار بكل صراحة متواضعًا جدًا جدًا. وأضافت "نحن نتحدث هنا عن تريليونات الدولارات التي يجب أن تتدفق في عملية التغيير على مستوى العالم. وتمويل السياسات المناخية من القضايا التي تتصدر مفاوضات بيرو التي تستغرق أسبوعين وتضغط فيها الدول النامية من أجل شفافية أكثر في كيفية رفع التمويل إلى مستوى مائة مليار دولار والذي تعهدت الحكومات بدعمه عام 2009. والتمويل يعتبر قضية أساسية لبناء الثقة بين الدول الغنية والفقيرة في المحادثات. ونص الاتفاق الطوعي الذي أبرم عام 2009 في قمة كوبنهاجن على ضرورة توفير هذه الأموال من "مصادر متعددة واسعة" بما في ذلك المال العام والخاص والتمويل الثنائي والمتعدد الأطراف وموارد تمويل أخرى "بديلة."