أجمع أعضاء لجنة تحكيم الدورة الأولى لجائزة الفنان محمد عبلة في التصوير، التى أعلنت مساء أمس بدار الأوبرا المصرية، على أن البساطة فى العمل الفنى والتقنية سر الفوز بالجائزة واقتناء بعض الأعمال. وأشار الفنان محمد عبلة إلى أن الفنانة مي السباعي الفائزة بالجائزة الأولى هي شابة مجتهدة، رأت اللجنة أن عملها يستحق الفوز، حيث قدمت شيئًا بسيطًا به عاطفة كبيرة من خلال اختيارها للموضوع وعالجته ببساطة وتقنية عالية فى الوقت ذاته، وهو الذى منحنا شحنة كلجنة تحكيم. وعن رؤيته للأعمال المشاركة بالمسابقة أوضح أنها ذات مستوى عال، حيث قدم الشباب أفكارًا مهمة، مضيفًا أن الوقت كان محدودًا للاستعداد للمسابقة، وهو ما سوف يتم الالتفات له فى الدورة القادمة. وأضاف: كنت أتمنى أن تقوم الدولة أو رجال الأعمال بهذا الدور، لكن عندما لا يحدث هذا فلابد أن يقوم الفنانون بهذه المبادرات، وأستحث الآخرين على القيام بمثل هذا الدور لتدعيم شباب الفنانين. من جانبه، قال الفنان عصمت داوستاشى: كنا 4 محكمين، كل فنان اختار خمسة أعمال تناقشنا حولها وتم اختيار العمل الفائز، مضيفاً: كنت أرشح 5 أعمال للجائزة لأن مستواها جيد بالنسبة للمرحلة العمرية تحت ال30 عاما. وتابع داوستاشى: تنشيط فكرة الجائزة سوف يرفع من مستوى العروض الدورة القادمة، لافتاً بأن الملاحظة المهمة تكمن فى أن أغلب المشاركين بالجائزة من الفتيات، متمنيا أن يواصلن النهج ذاته. وأشار إلى أنه قد تم اقتناء 10 أعمال، وهذا فى حد ذاته بمثابة جوائز، وكما أن الجائزة فكرة جميلة نتمنى أن يحذو آخرون حذو "عبلة" فى مجالات مختلفة لإعلان جوائز مستقلة لتحريك الفراغ الثقافى، فنحن نحاول أن نبنى مصر بمستقبل يتبناه الشباب. أما الفنان عادل السيوى فأشار إلى أن مستوى العمل الفائز مرتفع جداً، حيث توجد مسافة بينه وبين الأعمال الأخرى، ومن ثم لم تكن هناك مشكلة فى منحه الجائزة. مضيفاً: عمل بسيط لم يقع فى منطقة الميلودراما. رغم أن هناك شخصًا معاقًا يجلس على الكرسى، لكنها لم تدخلنا إلى منطقة ميلودرامية. أما قوميسير المعرض هانى راشد فأوضح أنه تقدم للمسابقة 200 فنان وتم اختيار 22 فقط، لافتًا أن عبلة أقام الفكرة لتدعيم التصوير، لأنه لم يأخذ حقه، فضلاً عن دفع الفنانين الشباب من خلال الجائزة أو اقتناء بعض الأعمال. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :