أكد أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادلة، من تيار الصيادلة المهنيين، ثقتهم الكاملة في القضاء المصري الشامخ، وأن رافعي قضية فرض الحراسة القضائية على نقابة الصيادلة، هدفهم الوحيد توريط القضاء، حتى يُستغل ذلك سياسيًا، ويقال إن القضاء يفرض الحراسة على المجالس المنتخبة. وقالت نقابة الصيادلة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن رافعي قضية فرض الحراسة أهدافهم معروفة وسنستمر في الحفاظ على ثقتنا في دولتنا المصرية وفي قضائنا المصري وعلى مصالح صيادلة مصر. وأكد الصيادلة المهنيين، أن أحد الصيادلة رافعي دعوى فرض الحراسة، ذكر في الدعوى مخالفات المجالس السابقة التي كان هو أحد أعضائها بل أكثر من ذلك أنه كان الأمين العام السابق للنقابة، وكان طوال عمره مرشحًا على قوائم الإخوان بل وأكثر من ذلك أن من قام بصلاة الجنازة على زوجته هو مرشد جماعة الإخوان. وأشار البيان إلى أنه نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها النقابة في الفترة الماضية، وجب علينا أن نعلن للجميع الظروف التي مرت بها النقابة طوال الفترة الماضية من عمر المجلس. وتابع البيان "حققت قائمة الصيادلة المهنيين (ممثلاً للتيار المدني) فوزاَ كاسحاً على مرشحي جماعة الإخوان في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصيادلة التي تم أجراءها في مارس 2013 ولم نتوانى منذ اليوم الأول في الدفاع والحفاظ على أموال ومصالح الصيادلة وكان نتيجة ذلك أن تقدمنا ببلاغات للنائب العام في شهر مايو 2013 ضد مخالفات مجالس سابقة كانت تنتمي في أغلبها لجماعة الإخوان.