تبدأ الصينواليابان، غدا الإثنين، تدمير الأسلحة الكيماوية، التي خلفتها اليابان بشمال شرق الصين، في نهاية الحرب العالمية الثانية، وفقا لما أعلنته وزارة الشئون الخارجية الصينية، اليوم الأحد. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الوزارة، قولها، إن عملية التدمير التجريبية ستبدأ غدا الاثنين، في منطقة هاربالينج، بمقاطعة جيلين، حيث توجد أكبر كمية من الأسلحة المدفونة، يقدر حجمها ب330 ألف قطعة سلاح. وتمثل تلك مرحلة جديدة في عملية التخلص من تلك الأسلحة، والتي ستعد مرحلة حاسمة لتدميرها جميعا، حسب الوزارة. وكانت اليابان قد تركت مليوني طن على الأقل من الأسلحة الكيماوية، في نحو 40 موقعا، ب15 مقاطعة صينية، في نهاية الحرب العالمية الثانية، وتركز معظمها في المقاطعات الشمالية الشرقية الثلاث، وهي هيلونججيانج وجيلين ولياونينج، حسب "شينخوا". ويعد ترك هذه الأسلحة إحدى جرائم عديدة ارتكبت خلال الغزو الياباني للصين، ورغم انتهاء الحرب منذ عقود، فإن تلك الأسلحة مازالت تشكل تهديدا كبيرا على حياة الناس والممتلكات والبيئة بالصين. ووفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، ومذكرة تدمير الأسلحة الكيماوية، التي وقعت عليها الصينواليابان عام 1999، ستقدم اليابان كل ما يلزم من أموال وتكنولوجيا وخبرات وتسهيلات، وستقدم الصين المساعدة. وذكرت الوزارة: أن "الصين ستستمر في حث اليابان على تسريع عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية، شريطة ضمان سلامة العاملين والبيئة"، حسب "شينخوا".