قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن لجوء الجماعات المتطرفة إلى استخدام المصاحف، هي مؤامرة كبرى لإهانة كتاب الله عز وجل، وهي حريمة لم تحدث في امتداد التاريخ منذ عهد الإسلام الأول، عندما رفعت المصاحف في الفتنة الكبرى التي وقعت بين الإمام علي والإمام معاوية، ولم يكن الهدف هو تحكيم كتاب الله. وأضاف في تصريحات لقناة سي بي سي ، اليوم الثلاثاء، إلى أن هدف الجماعات المتطرفة من هذه الجريمة، هو تقسيم مصر وتفريق المصريين كما ولدت أزمة علي ومعاوية الخوارج الذين انقسموا إلى 200 فرقة ضالة تطاولت على ذات الله ورسالة الرسول والصحابة. وولفت إلى أن إقحام الله في أمور خسيسة وقحة، وهؤلاء هم خونة هدفهم تخريب وتدمير الأمة وشق صف الأمة من أجل تنفيذ أجندة أمريكية قبضوا أجرها، بتمويل قطري - تركي، وهم ليس لهم مشروع إسلامي فقط يريدون العودة للكرسي، وهذا لن يحدث فهم يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً. ولم يستبعد النجار أن يرتدوا ملابس للشرطة والجيش ويدعون أنهم يعتدون على المصاحف، وأدعو كل مسلم للوقوف ضد هذه المؤامرة.