قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يتوقع دعما أوروبيًا كبيرًا لمصر في الفترة المقبلة خاصة بعد أن أوضحت مصر وجهة نظرها في العديد من القضايا. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا مساء اليوم الاثنين في روما، إنه بحث مع الجانب الإيطالي العديد من القضايا المشتركة وعلى رأسها سبل مواجهة خطر الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية. وعن ليبيا قال السيسي إن موقف مصر ثابت من الأزمة الليبية وهي الحفاظ اولا على وحدة الأؤراضي الليبية ولا يمكن أن تقبل مصر بأن يكون ثمن التدخل في ليبيا هو السماح بتفتيتها وثانيا يجب إحرتام إرادة الشعب الليبي وخياراته وعدم فرض أي شيء عليه بالقوة أو ابتزازه من جانب جماعات التطرف، كما أن مصر لم تتدخل في ليبيا ولم تقم بأي عمل لحماية أمنها القومي سوى داخل حدودها. وعن الضمانة التي تحدث عنها من قبل بشأن قيام الدولة الفلسطينية قال السيسي إن هذه الضمانة كانت فكرة طرأت له لتشجيع الجانب الإسرائيلي على تسوية القضية الفلسطينية وإن كما قال من قبل وجه الدعوة للجانب الإسرائيلي باتخاذ خطوة شجاعة نحو تحقيق أمال الفلسطينيين حتى تكون هناك بادرة أمل لتسوية تلك الأزمة. وقال السيسي مباحثات اليوم تؤكد أن هناك علاقات قوية جدا بين مصر وايطاليا وستزيد خلال الفترة القادمة. وقال السيسي إن حجم الزيارات المتبادلة تعكس حجم وقوة العلاقات المصرية الإيطالية، وهناك تفهم حقيقي خارطة الإرهاب في المنطقة لا تتقلص بل تتزايد، وبحثنا إجراءات مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واتفقنا على اتخاذ إجراءات أكثر جدية. وأكد السيسي: نتوقع من رئاسة إيطاليا أن تكون جسرا لتوصيل وجهة نظر مصر لدول الاتحاد.. ونتوقع تعاونا، وهناك تفهم إيطالي للحالة المصرية وأتوقع دعما أوربيا قريبا لمصر. وقال السيسي: اتفقنا على التحرك بجدية تجاه قضية الإرهاب وهناك تفهم حقيقي للإرهاب في المنطقة، وخريطة الإرهاب في المنطقة تتزايد وهذا يحتاج إلى مواجهته بشكل شامل.