قال جهاز الشين بيت "الأمن الداخلي" الإسرائيلي اليوم الخميس، إن حادث دهس الجنود الثلاثة قرب مفترق غوش عتصيون مطلع الشهر الجاري في الضفة الغربية كان اعتداء إرهابيا دبرته حماس وليس حادث سير عادي. كان سائق السيارة، ويدعى همام المسالمة قد سلم نفسه للشرطة بعد أقل من يوم من وقوع الحادث، مدعيا بأنه لم ينو دهس الجنود وإنما فقد السيطرة على سيارته. وقال بيان "المسالمة اعترف خلال التحقيق معه من قبل الشين بيت بأنه دهس الجنود كجزء من هجوم مدبر"، وأضاف، أن المسالمة نشط في حماس" بحسب صحيفة "يديعوت إحرونوت الإسرائيلية. وأبلغت سلطات جيش الاحتلال عائلات الجنود الثلاثة الذين صيبوا بجروح في هذا الحادث بنتائج التحقيق، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وقالت مصادر أمنية، إن التحقيق في ملابسات الحادث يدل بصورة لا تقبل التأويل على انه كان اعتداء مدبرا. وخلافا لهذا الحادث تعرض إسرائيليون لحادثي دهس آخرين، حيث اقتحم فلسطيني بسيارته مجموعة من الإسرائيليين في القدس في مطلع الشهر الحالي ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة 13 اخرين وكما اقتحم فلسطيني في الشهر الماضي بسيارته محطة للقطار الخفيف في القدس ما أسفر عن مقتل رضيعة وإصابة ثمانية آخرين.