قتل اليوم الثلاثاء، 4 إسرائيليين، وأصيب 6 آخرون، في هجوم نفذه فلسطينيان، على كنيس يهودي، بالقدسالغربية. وفي تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة "الأناضول"، قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي: "يتضح أن المسلحين الإرهابيين الاثنين هما وعلى ما يبدو من سكان شرقي القدس". وأضافت "الاثنان (لم تحدد اسميهما) تمكنا من الاعتداء بواسطة بلطات ومسدس على المصلين في المعهد الديني التوراتي (يشيفا)، بينما قام شرطيان هرعا إلى هناك بتبادل النيران معهما والإجهاز عليهما". ولفتت السمري إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين، إضافة إلى المسلحين الاثنين، فضلاً عن تسجيل 6 إصابات متفاوتة ، بينها إصابات بالغة، مشيرة إلى أنه جرى إحالة الجرحى بينهم شرطيان للعلاج بالمستشفيات من قبل طواقم الاسعاف. وفي وقت ذكرت فيه الشرطة أن منفذي الهجوم ابنا عم، دون الإفصاح عن اسميهما، أفاد شهود عيان، أنهما "غسان وعدي أبو جبل" من حي جبل المكبر، بالقدسالشرقية. وعملية اليوم، هي ال16، في غضون 294 يوماً، تشهدها مناطق في الضفة الغربيةوالقدسالشرقيةوالغربية، وتل أبيب، بالإضافة إلى قطاع غزة، ويقتل فيها فلسطينيون وإسرائيليون. وكان من أبرز تلك العمليات، الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، في ال7 من يوليو/تموز الماضي، التي استمرت 51 يوماً، وأسفرت عن مقتل 2190 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين. والعمليات ال15 السابقة على هجوم اليوم كالتالي:- - 1 مارس/أذار الماضي، قتل الفلسطيني، صالح مليحات (70 عاماً) في عملية دهس نفذها مستوطن، شرقي رام الله، وسط الضفة الغربي، بحسب مصدر طبي فلسطيني، وشهود عيان. - 12 يونيو/حزيران الماضي، اختفى 3 مستوطنين قرب مستوطنة "غوش عتصيون"، بالقرب من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، قبل العثور على جثثهم أواخر الشهر نفسه، وأدانت إسرائيل في هذه العملية، 3 فلسطينيين، قالت إنهم ينتمون لحركة حماس في الخليل، وهم: حسام القواسمي، ومروان القواسمي، وعامر أبو عيشة، قبل أن تعتقل حسام، وتقتل الاثنين الآخرين في وقت لاحق. - 2 يوليو/تموز الماضي، خطف مستوطنون إسرائيليون، الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير (16 عاماً) من أمام منزله في بلدة شعفاط، بالقدسالشرقية، قبل قتله بإحراق جسده. - 7 يوليو/تموز، شنت إسرائيل على قطاع غزة، هجوماً عسكرياً واسعاً، استمر 51 يوماً، وأسفر عن مقتل 2190 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق أرقام فلسطينية رسمية، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي 68 عسكرياً، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكرياً، بحسب بيانات رسمية. - 28 سبتمبر/أيلول الماضي، أصيبت طفلة فلسطينية، في عملية دهس نفذها مستوطن، شرقي بلدة يطا، بالخليل، بحسب شهود عيان. - 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أصيب فتى فلسطيني، في عملية دهس نفذها مستوطن قرب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. - 22 أكتوبر/تشرين أول، اتهمت إسرائيل، الشاب المقدسي، عبدالرحمن الشلودي، بقتل رضيعة إسرائيلية، وامرأة من الإكوادور، وإصابة آخرين، في عملية دهس بسيارته، في منطقة الشيخ جراح بالقدسالشرقية، قبل أن تقدم على قتله. - 28 أكتوبر/تشرين أول، أطلق المقدسي، معتز حجازي، النار على الحاخام اليهودي المتطرف الناشط في اقتحام المسجد الأقصى، يهودا غليك، في القدسالغربية، ما أسفر عن إصابة الأخير بجروح وصفت ب"الخطيرة" قبل أن تقدم الشرطة الإسرائيلية على قتل حجازي، في اليوم التالي. - 29 أكتوبر/تشرين أول، قُتلت طفلة فلسطينية (5 سنوات)، في عملية دهس نفذها مستوطن، قرب بلدة سنجل، شمالي رام الله. - 5 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، قتل إسرائيليان، وأصيب 12 آخرون، في عملية دهس نفذها المقدسي، إبراهيم العكاري، في منطقة الشيخ جراح بالقدسالشرقية ، قبل أن تقدم الشرطة الإسرائيلية على قتله لاحقاً. - 5 نوفمبر/تشرين ثاني، قال الجيش الإسرائيلي، إن 3 من جنوده أصيبوا بجراح في عملية دهس نفذها فلسطيني ، قرب مخيم العروب، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، قبل أن يعلن الجيش عن تسليم المشتبه به لنفسه واعترافه أن ما جرى كان حادث سير. - 10 من نوفمبر/تشرين ثاني، نُفذت عملية طعن، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، في هجوم وصفته إسرائيل بأنه "إرهابي"، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب ، على يد الشاب الفلسطيني نور الدين أبو حاشية، من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، اعتقلته الشرطة الإسرائيلية، بحسب الأخيرة. - 10 نوفمبر/تشرين ثاني، قام الشاب الفلسطيني ماهر الهشلمون، بطعن 3 إسرائيليين في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت" ضمن تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني، في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل مستوطنة إسرائيلية عمرها 14 عاماً، قبل اعتقال الهشلمون، بحسب الشرطة الإسرائيلية. - 16 نوفمبر/تشرين ثاني، أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة بعد طعنه بآلة حادة على يد فلسطيني، في شارع السلطان سليمان، بالقدسالشرقية، قبل فرار منفذ العملية. - 16 نوفمبر/تشرين ثاني، عُثر على الشاب، يوسف حسن الرموني، 32 عاماً، من سكان حي الطور بالقدسالشرقية، مشنوقاً داخل حافلة يعمل بها تتبع لشركة المواصلات الإسرائيلية "ايغد" في القدسالغربية، وهي العملية التي اتهم فلسطينيون، مستوطنين إسرائيليين بتنفيذها، في وقت ما زالت فيه التحقيقات في ظروف الحادث جارية من قبل الجانب الإسرائيلي.