قامت مكتبة "ألف"، فرع الميرغني بمصر الجديدة، حفل توقيع ومناقشة رواية "أسود دانتيل للكاتبة حرية سليمان، اليوم 20 نوفمبر السابعة مساء. ناقش الرواية الناقدان ربيع مفتاح وعماد عدلي، بحضور عدد من الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي. قدم لحفل التوقيع عماد عدلي ووصف الرواية أنها من الأدب الحقيقي الذي ينفذ إلى الأعماق البشرية قال عدلي إن للأدب هدفين الإمتاع والإفادة وفي أسود دانتيل أصابت المبدعة الحسنيين. وبدأ الحفل بكلمة لحرية سليمان وقال الناقد ربيع مفتاح إن هناك مراسم خاصة في التوقيع إضاءة للدخول للنص فإني رأيت أن نسبة المبدعات في الأدب العالمي في الروايةالمترجمة بلغ 80% وهذا الرصد يؤكد أن النساء ينافسن بجدارة لماذا الرواية لأن معناها في العربية الارتواء والإشباع وفي الفرنسية والإنجليزية "نوفل "بمعنى الجدة والطرافة. لأن الرواية تحمل أبعادا جديدة وشخوصا وأحداثا تستطيع من خلاله تقديم البطل الذي انكسر على المستوى السياسي والثقافي والنفسي. وبالنسبة للدخول في هذه الرواية من العنوان أسودانتيل الدانتيل قماش خاص بالمرأة الخصوصية. الأسود الحزن سمة انكسار امرأة في هذا الموضوع إضافة اللون الأسود يشي بالحزن امرأةانكسارها. وقد كشفت حرية عن أشياء عديدة وبعيدة على لسان البطلة لان فخ البطلة صاحبة الرواية والرواية متتابعة في 300 لاتستطيع ان تفصل بينها في حكاية متصلة. فالرواية متنوعة موجعة ممتعة متغيرة هناك أوجاع ولكن الاوجاع تصنع إبداعا راقيا ممزوج بين السعادة والشقاءوتلخص الكاتبة ذلك في عبارة "أنت منصف يغرق وأن نصف يحترق لماذا لام ننقذنا معا". والبطلة تمثل الخلل في البنيان الأسري في معظم البيوت المصرية. وتستخدم الرواية الزمن المتداخل والاوالسرد المكثف الموحي واللغة المجازية مع تقنية الزمن الماضي والحاضر في لقطات سريعة. في آخر الحفل أفصحت حورية عن نفسها بأنها عانت الخذلان ثم أخرجت ذلك في الإبداع والقهر . واعتبرها عدلي رواية نفسية تساعد الانثى وتعلي من مشاعرها وتصف مواجعها. ثم تم مناقشة الرواية من القراء والحضور ثم كان حفل الاختتام بالتوقيع وتقطيع التورتة الخاصة بالحفل. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :