قال العماد ميشال عون، المرشح الرئاسي اللبناني المحتمل رئيس تكتل التغيير والإصلاح، في حديث تليفزيوني ليلة الخميس:" إن حصر الترشح لرئاسة الجمهورية بين اثنين ليس عملية ديمقراطية، ولكن جعجع يتحداني باستمرار، وأنا لا أمنع أحدا من انتخاب رئيس. وأكد أنه لا مؤشرات إيجابية لدي بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية، وأتابع الأخبار التي أسمعها وهي قد تكون حقيقية وقد لا تكون كذلك، وقد وصلنا من عدة مراجع أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل هو من أوقف الانتخابات الرئاسية بعدم الموافقة على اسمي. وأكد عون لو كنا نتصرف كدولة مستقلة، كنا نقول: إن هناك فراغا، لكن هذا الفراغ موجود دائماً، في ظل وجود الرئيس والعسكر والجميع. وتابع: في الحقيقة منذ العام 1967، لم يعد هناك استقلال في لبنان، وليس هناك استقلال حقيقي، ومنذ العام 1990 وحتى قبل ذلك، فإن المداخلات الخارجية لم تترك لنا الاستقلال، معتبرا أن الاستقلال غير موجود في ظل المداخلات الخارجية التي تجد آذانا مسموعة في الأجواء اللبنانية. وأشار العماد عون إلى أن "حزب الله" يقاتل داعش في سوريا، وأنه ليس مع المقاومة ضد أحد في لبنان بل ضد إسرائيل و"داعش" ولا أحد في لبنان مع "داعش". ومن المعروف أن العماد عون حليف حزب الله في المجلس النيابي والحكومة ومؤيد لبشار الأسد وشريك قوي في فريق 8 آذار، ومرشح محتمل لرئاسة الجمهورية مدعوما من حزب الله في مواجهة خصمه اللدود سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية وحليف تيار المستقبل والشريك القوي في فريق 14 آذار المناهض لحزب الله وبشار الأسد، وكلا المرشحين جعجع وعون ينتميان إلي المسيحيين المارونيين الذين ينص الدستور اللبناني علي أن يكون الرئيس من بينهم.