أعلن تحالف 25+30 رفضه المشاركة فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، مؤكدا إجلاله لأرواح شهدائنا الذين سطروا بتضحياتهم أروع صفحات نضال الوطنية المصرية فى تلك الموجة من الثورة والتزامه بالعمل الجاد من أجل القصاص للشهداء ومحاكمة المسئولين عن إراقة تلك الدماء الطاهرة. وأرجع التحالف - فى بيان له مساء أمس - رفضه النزول، مشيرًا إلى أن دعوات المشاركة فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود هذا العام تأتى من كيانات اعتبر أن أغلبها إن لم يكن جميعها تمثل بأشكال مختلفة جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذى لن يؤدى إلا لحدوث اشتباكات لا طائل من ورائها إلا المزيد من الشهداء والمصابين والمعتقلين. ودعا تحالف 25+30 جموع الشعب المصرى العظيم إلى تفويت هذه الفرصة على هؤلاء، مؤكدا أنه سيظل مُصراً على حتمية القصاص من قتلة شهداء الوطن جميعاً حتى تستقيم الأمور فى بلدنا العزيز. كما دعا رفقاء الميدان إلى تحكيم لغة العقل والتحلى بالحكمة وعدم الانسياق وراء دعوات من وصفهم بالمشبوهين بإثارة الفوضى من أجل الفوضى، الأمر الذى لن يطول بلادنا إلا بكل شر. واختتم بيانه متسائلا "إن دعوات محمد محمود تأتى هذا العام ممن كانوا يرفضونها بالأمس ويتطاولون عليها لدرجة منعهم من المشاركة فيها أو حتى مجرد دخول ميدان التحرير.. فهل أعداء الأمس أصبحوا رفقاء اليوم؟!!".