أعلن الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة استئناف العمل في مناطق الخطورة بنقل المواطنين لوحدات بديلة آمنة وإزالة المباني المقامة عليها، وتنفيذ طرق العلاج المناسبة للحفاظ على هذه المناطق من الانهيارات سواء بالتهذيب أو التثبيت تحت إشراف اللجان العلمية الفنية المتخصصة بكافة المواقع في الدويقة بمنشأة ناصر وعزبة العرب بغرب مدينة نصر، وعزبة خير الله وإسطبل عنتر بأحياء مصر القديمة والبساتين، على أن تتم عمليات الإزالة ونقل المواطنين طبقاً للأولويات وحالة الخطورة. وأشار المحافظ إلى أنه تم عرض جهود محافظة القاهرة في تطوير ونقل سكان مناطق الخطورة بالقاهرة باجتماع تطوير العشوائيات بالقاهرة بحضور وزراء التنمية المحلية، والإسكان، والتعاون الدولي، وأمين صندوق تطوير العشوائيات، بحيث بلغ ما قامت به المحافظة منذ نهاية عام 2008 حتى أوائل العام الحالي بتوفير أكثر من ( 12000 ) وحدة سكنية لسكان مناطق الخطورة بالدويقة وحدها، بخلاف 400 وحدة بعزبة العرب، وأكثر من 2550 وحدة سكنية لمناطق الخطورة بالمنطقة الجنوبية بعزبة خير الله وإسطبل عنتر التابعة لأحياء مصر القديمة والبساتين ودار السلام. ولفت المحافظ إلى أنه كان قد تم تخصيص مبلغ 200 مليون جنيه من مجلس الوزراء السابق لمحافظة القاهرة لشراء وحدات سكنية جاهزة بالمدن الجديدة من مشروعات وزارة الإسكان إلا أنه تم توفير 50 مليون جنيه فقط تم توجيهها بالكامل لشراء وحدات بمدينة 6 أكتوبر، ولابد من توفير باقي المبلغ لتوفير الوحدات اللازمة لاستكمال أعمال النقل للسكان من المناطق الخطرة. وأشار المحافظ إلى أن ما تقوم به المحافظة لا يتعارض مع سياسة صندوق تطوير العشوائيات التي لا شأن له بمناطق الخطورة التي تقوم على رسم السياسة العامة للعشوائيات بالمناطق الآمنة بإعادة تطوير المنطقة واستثمار الأراضي في استخدامات أخرى، ولكن مناطق الخطورة بالقاهرة بالدويقة وعزبة خيرالله وإسطبل عنتر لا تصلح لإعادة استخدامها إلا كحرم آمن أو حدائق ومسطحات خضراء وملاعب مفتوحة.