قال وزير التجارة الجزائري، عمارة بن يونس، إنه ليس لديه معلومات عن نقل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلى مستشفى فرنسي مثلما تداول الإعلام الفرنسي بقوة أمس الجمعة. وقال بن يونس الذي يوصف على أنه أحد المقربين جدًا من الفريق الرئاسي، على هامش افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية التي يتولى منصب أمينها العام: لا أملك أية معلومة خاصة حول صحة رئيس الجمهورية. وأضاف في تصريح مقتضب للموقع الإخباري الإلكتروني ( كل شىء عن الجزائر):" إذا كان فعلا نقل (إلى فرنسا) مثلما يقولون، أعتقد أنه سيكون هناك بيان لرئاسة الجمهورية الذي سيتحدث بدقة عن ما جرى". ويعتبر بن يونس أول مسئول في الحكومة الجزائرية يعقب على الأخبار التي تم تداولها بشان نقل الرئيس بوتفليقة إلى مستشفى فرنسي للعلاج. من جهة أخرى ذكرت صحيفة "لوديفنيني ليبيري" الفرنسية التي كشفت عن نقل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للعلاج بمستشفى مدينة جرونوبل، أن (الرئيس) يتأهب لمغادرة المستشفى اليوم السبت، بدون تقديم المزيد من التفاصيل. ولم يصدر أي بيان عن السلطات الجزائرية حتى الآن ينفي أو يؤكد خبر نقل بوتفليقة إلى فرنسا للعلاج. يُشار إلى بوتفليقة " 77 عامًا" تعرض لجلطة دماغية في 27 إبريل 2013، استلزمت نقله إلى مستشفى " فال دوجراس" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس في رحلة علاجية استمرت أكثر من 80 يوما.