للمرة الثانية خلال شهر، سقطت سيارة نقل من أعلى معدية في نهر النيل، اليوم الخميس، أثناء رسوها بالبر الغربي بسمالوط، مما أسفر عن غرق مواطن في حين نجا سائق السيارة من الموت حيث تمكن من السباحة إلى الشاطئ. يُذكر أن البر الشرقي للنيل بسمالوط، شهد الشهر الماضي كارثة بعد سقوط سيارة نقل من أعلى معدية أيضًا كانت تقل العشرات من المواطنين، أثناء تشييع جنازة، مما أسفر عن غرق 29 مواطنًا وتمكن الباقون من السباحة حتى البر، ولم يتحرك المحافظ بإصدار قرار لإنشاء كوبري لتفادي حوادث المعديات. كان كل من المهندس محمود سعد، رئيس مركز ومدينة سمالوط، والعميد طاهر رفعت، مأمور مركز شرطة سمالوط، والمقدم محمد خيري نائب المأمور، انتقلوا إلى موقع سقوط السيارة بالمرسى الغربي للنيل بسمالوط ترافقهم قوات الإنقاذ النهري. وتبين أن المعدية ملك فتحي محمد سطوحي (60 عامًا)، كانت قادمة من البر الشرقي وأثناء دخولها للرسو بالبر الغربي وأثناء محاولة قائد السيارة رقم 45684 نقل المنيا، التحضير للنزول ودخول المرسى انحرفت منه السيارة إلى الخلف، مما أدى لتحطم البوابة الحديدية بالمعدية وسقوط السيارة في النيل ونتج عنه غرق تباع السيارة بينما تمكن قائدها من السباحة إلى البر الغربي. ومن جانبها، تواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها لانتشال جثة التباع والسيارة.