ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، صباح اليوم الأربعاء، أن بريطانيا تستعد لإرسال قوات إلى بغداد، لدعم الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة لمساعدة القوات العراقية في قتالها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضافت الصحيفة، أنه تم تعيين عدد من الضباط للانضمام إلى المقر الأمريكي الذي أنشئ في العاصمة، لتدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي، مشيرة إلى أنه من الممكن إرسال المزيد من فرق التدريب البريطانية إلى كردستان في شمال العراق، مؤكدة أن الإعلان عن هذه الخطة سيتم خلال الأيام لمقبلة. ورغم أعدادها القليلة، ستكون هذه القوات أول بعثة تعود إلى العراق بعد انسحاب القوات البريطانية من البلاد في عام 2011، بعد المشاركة في الغزو الذي أطاح بصدام حسين. ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير في وزارة الدفاع: "نبحث في ما يمكن القيام به بشأن التدريب كجزء من حزمة الدعم المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز القدرة الجيش العراقي لمواجهة تنظيم داعش". وتتزايد الضغوط على بريطانيا وحلفائها لبذل المزيد من الجهد لمساعدة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، حيث تكافح قوات الأمن العراقية لاستعادة الأراضي في شمال وغرب البلاد، التي سقطت في يد داعش. وقال مصدر حكومي: "الاستراتيجية هي العراق أولا، وهو أمر مهم حقًا". وأضاف: "إذا فشل العراق أو أصبحت الحكومة طائفية، فإننا أمام مشكلة كبيرة... إذا كنا جادين فإنه يجب علينا العمل لمنعه من أن يفشل".