كشف العقيد محمد حجازي المتحدث باسم الجيش الليبي، ل"بوابة الأهرام"، تفاصيل واقعة الطائرة القطرية التي دخلت إلى مدينة مصراتة الليبية، وهي محملة بالأسلحة والمعدات الحربية، لتسليمها إلى الميليشيات المسلحة التي تسيطر على المدينة. وقال العقيد حجازي، في اتصال هاتقي من ليبيا، إن الطائرة من طراز "جامبو- شحن جوي"، تابعة لشركة ريان إير، وأنه يعتقد أن الأسلحة التي كانت موجودة بها عبارة عن أسلحة قنص، تستطيع إصابة الهدف من على بعد يتراوح ما بين 4 و5 كيلومترات، بالإضافة إلى مناظير ليلية ومعدات أخرى. وأضاف حجازي: أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد طائرات قطرية تدخل مصراتة، وتخرج منها، بعد تسليم السلاح للميليشيات، مشيرًا إلى أنها المرة الرابعة أو الخامسة، وكان آخرها في الثامن والعشرين من أكتوبر الحالي. وأشار حجازي، إلى أن مدينة مصراتة خارج سيطرة الجيش الليبي تمامًا، وأن الإخوان والميليشيات المسلحة يسيطرون على الميناء والمطار بشكل كامل، وهذا ما يجعل عملية تسليم السلاح سهلة بالنسبة لهم. وقال حجازي، إن الأسلحة الموجودة بالطائرة هي صناعة إسرائيلية وعربية، رافضًا تحديد أسماء تلك الدول العربية، مشيرًا إلى أن الوضع في بنغازي أصبح تحت السيطرة شبه التامة من الجيش الليبي، ولم يتبق غير جزءين فقط من منطقتي الليثي والسلماني. وعن الوضع في طرابلس، أكد حجازي، أن الجيش الليبي موجود على باب المدخل الغربي للمدينة، بمنطقة باب العزيزية.