توجه الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان بالعزاء لشعب مصر بكافة أطيافه، في وفاة جنودنا الأبرار في سيناء، الذين راحو ضحية إرهاب أسود، سائلًا الله أن يرحمهم جميعًا وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى الحوار المجتمعي "القضية السكانية بين الواقع والمأمول" اليوم والذي نظمه الاتحاد العام للجميعات والمؤسسات الأهلية بالتعاون مع المجلس القومي للسكان والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. وأضاف وزير الصحة إن دور مؤسسات المجتمع المدني لا غنى عنه بأي حال من الأحوال، ولقد سعيت دومًا إلى التواصل المستمر والتعاون والتنسيق في أغلب القضايا والمشروعات القومية مع مؤسساتنا المدنية سواء المحلية أو الدولية، ويأتي ذلك إيمانًا منا _كوزارة صحة وسكان_ أن الصحة مسئولية مجتمعية في المقام الأول، ولن تتحقق أهدافها سوى بوجود جميع القوى المؤثرة والمهتمة جنبًا إلى جنب لتحقيق الأهداف المشتركة بيننا. وقال العدوي إننا نحتاج إلى وقفه مع النفس من أجل صالح ومستقبل هذا الوطن، كما أن مبادئ الثورة ترتكز على محور هام ورئيسي وهو العدالة الاجتماعية ولن يتحقق تنفيذ هذا المحور إلا من خلال أسرة مصرية تمتلك مقومات الحياة السعيدة لها ولأبنائها، وليس من خلال أسرة تضم عدد كبير من الأبناء يتصارعون من أجل كسرة خبز وغير مؤهلين علمياً وثقافياً لقيادة سفينة هذا الوطن في ظل ظروف اقتصادية متردية نتيجة كثرة الأبناء. وأضاف أن القضية السكانية ككل لها طابع خاص، لأنها تعد مسألة أمن قومي، ويجب علينا كحكومة أن نضعها دائمًا نصب أعيننا عن طريق اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل مواجهة هذا الزيادة السكانية المطردة والتي عانينا منها كثيرًا خاصةً خلال السنوات القليلة الماضية.