أعلن محمد عمران رئيس البورصة المصرية، عن تفاؤله بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي المصري خلال الفترة القادمة، وأن ما يدعم ارتفاع معدلات النمو أطلاق مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية، التي سيكون لها مردود إيجابي على الاستثمار وأسواق المال، بالإضافة إلى ميزة نسبية للاقتصاد المصري وهو التنوع الكبير وحجم السوق نفسه (90 مليون مستهلك) وهى أمور محفزة إذا ما أضيف لها ما تم اتخاذه من خطوات للإصلاح الاقتصادي وبصفة خاصة البدء في معالجة الخلل الهيكلي في الاقتصاد من منظومة الدعم والطاقة وخلافه. واستعرض خلال لقائه مع جمعية رجال الأعمال المصريين، والذي يهدف إلى التوعية بدور البورصة المصرية كوسيلة لتمويل الشركات المصرية من خلال قاعدة ضخمة من المستثمرين الأفراد والمؤسسات المصريين والأجانب، أهمية قيد الشركات فى البورصة المصرية وما تتضمنه من وجود تقييم عادل للشركة وإتاحة استراتيجية افضل للنجاح، فضلًا عما توفره عملية القيد وما يرتبط بها من تطبيق لقواعد الحوكمة من تحسين للقيمة السوقية للشركة وحمايتها من الأزمات المستقبلية. وقال، إن ما يحدث فى الأسواق المالية العالمية يأتي في إطار نمط عمل الأسواق التي تشهد ارتفاعات وانخفاضات وموجات تصحيح من فترة لأخرى ، وأن التراجعات الأخيرة كانت ردة فعل لتوقعات صندوق النقد والبنك الدوليين بنمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أقل من المتوقع، مع العلم بأنها المرة الثالثة التي يتم فيها تخفيض توقعات النمو للعام القادم مما كان له تاثير سلبي على الأسواق العالمية فى أمريكا وأوربا والخليج ،وبالتالي السوق المصرية. وأكد عمران، أن استراتيجية البورصة شهدت تحولًا جوهريًا فى آلية العمل، حيث تعمل البورصة على اخذ المبادرة لجذب الشركات الجديدة والواعدة بدلًا من انتظار الشركات لتأتى بالقيد بنفسها، حيث يقوم فريق العمل في البورصة بعقد اجتماعات مع الشركات لشرح مزايا القيد فى البورصة، ولا نركز على القاهرة فقط بل نجوب مختلف محافظات الجمهورية.