أظهر تقرير أعدته مؤسسة "ليوني مويسا" حول اقتصاد الهجرة في إيطاليا أنه بعد مرور عام على بدء عملية (بحرنا) العسكرية الإنسانية البحرية، فإن 5 ملايين أجنبي متواجدون في إيطاليا من 200 دولة. وأشار التقرير إلى أن العام الجاري سجل رقمًا قياسيًا في عدد المهاجرين الوافدين وطالبي اللجوء، فمنذ مطلع العام حتى الآن بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل الإيطالية حوالي 118 ألف شخص، أي ما يقرب من الثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي،والضعف مقارنة بعام 2011 سنة بدء حالة الطوارئ في شمال إفريقيا. وقال التقرير "إنه في النصف الأول من العام الجاري، كانت إيطاليا البلد الأوروبي الأول من حيث الزيادة في عدد طالبي اللجوء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة 144.4%، في حين توقف معدل الزيادة في الاتحاد الأوروبي عند نسبة 19.6%". وأضاف أنه على الرغم من العدد الكبير للاجئين،فهم يشكلون نسبة 2% فقط من السكان الأجانب، ففي إيطاليا تتعايش 200 جنسية مختلفة معا في جميع أنحاء البلاد،إلا أن التركيز الأكبر للمهاجرين يكمن في مقاطعات (لاتسيو، ولومبارديا، وتوسكانا)، مبينا أن الهجرة غير الشرعية لا تقتصر على قوارب المهاجرين غير الشرعيين فحسب، بل تتضمن أيضًا حوالي 500 ألف مشروع يمتلكه المهاجرون، وأكثر من مليوني عامل وموظف.
