أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الجريمة الإرهابية التي وقعت مساء الثلاثاء، أمام محطة مترو جمال عبد الناصر، فى منطقة الإسعاف بشارع رمسيس وأمام دار القضاء العالي الذي أسفر عن إصابة 13 شخصًا. وقال الدكتور فكري السعيد نائب رئيس الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية: إن هذا العمل ينافي الكرامة الإنسانية فضلًا عن مخالفته الدين والعقل والمنطق، "فقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كبيرة من أكبر الكبائر ، فلا شك أن حرمة الدماء أعظم عند الله تعالى من حرمة الكعبة بل زوال الدنيا، وقال النبي الكريم ( أول ما يُقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء )". وأوضح السعيد، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه الأعمال العدوانية الخطيرة تحتاج إلى جهد ليس بالهين، ويحتاج تجفيف منابع الإرهاب إلى تعاون الجميع، مشددًا على ضرورة أن يكون الجميع يدًا واحدة في جمع الصف ولم الشمل وتكاتف الجهود للوقوف صفا واحدا ضد التيارات والأفكار المنحرفة عن شريعة الإسلام. ولفت نائب رئيس الاتحاد الدولي إلى أن مصر تواجه إرهابًا مدعومًا من الخارج، يستهدف تقويض الدولة وإشاعة الفوضى، بحسب قوله، مطالبًا الدولة بمواجهته بكل صرامة، حتي وإن لجأت إلي تطبق القوانين الاستثنائية للقضاء على الإرهاب أو تجفيف منابعه على الأقل، حسب قوله.