أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ذي الخلفية الإسلامية الثلاثاء أنه لم يوجه دعوة الى جماعة الإخوان المسلمين المصرية لحضور مؤتمره العام الذي يعقد في الخرطوم من 23 الى 25 أكتوبر الحالي. وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور في تصريح صحافي "لم نوجه الدعوة إلى الجماعة في مصر" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف غندور "نحن نوجه الدعوة للأحزاب وكان من المفترض أن ندعو حزب الحرية والعدالة، إلا أن ذلك متعذر نتيجة ظروف الحزب" في إشارة إلى قرار حظره في مصر وسجن عدد كبير من قياداته. وتتهم تقارير إعلامية مصرية الحكومة السودانية ذات الخلفية الإسلامية بدعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر المساندة للرئيس المصري السابق محمد مرسي. إلا أن سلطات الخرطوم تنفي أن تكون قدمت أي دعم لجماعة الإخوان أو لحزب الحرية والعدالة في مصر المنبثق منها. وأوضح غندور أن الحزب الحاكم وجه دعوات الى "ممثلين عن 48 دولة لحضور مؤتمر حزبه من بينها إيران" موضحا أن طهران "أكدت مشاركتها ولكنها لم تسم ممثلها" بعد. وأعلنت الرئاسة السودانية الأسبوع الماضي أن الرئيس عمر حسن البشير سيزور القاهرة في الثامن عشر والتاسع عشر من أكتوبر الحالي. وستكون هذه الزيارة الأولى له بعد تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم خلفا لمرسي.