أدانت حملة الحرية للجدعان التى أسسها نشطاء مستقلون وقوى ثورية لمتابعة ملف محتجزى قانون التظاهر قيام قوات الشرطة باعتقال العشرات من الطلاب الناشطين بالجامعات من منازلهم في فجر اليوم الأول والثاني للعام الدراسي الجديد. واعتبرت الحملة فى بيان لها اليوم الأحد، أن هذه الممارسات الأمنية هي تطور فج لما أسمته "إرهاب الدولة" لطلاب الجامعات بهدف ضرب وتقييد الحراك الطلابي المتصاعد في الجامعات، بعد أن فشلت في تحقيق ذلك عبر سلسلة من القرارات والتدخلات الأمنية التي اعتمدت عليها طوال العام الدراسي السابق، كما جاء فى البيان. وأضافت "الحرية للجدعان" أن هناك خوفًا شديدًا ومتزايدًا من وجود أصوات معارضة للقمع والاستبداد داخل الجامعات يحرك الدولة وأجهزتها الأمنية ويؤدي إلى العشوائية والعنف المفرط في التعامل مع طلاب الجامعات، بما يؤثر على حقوق وحريات هؤلاء الطلاب من حيث حقهم في التعليم والانتظام في دراستهم، وحقهم في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي والنشاط الطلابي، بحسب قولها. وأكدت الحملة دعمها لطلاب الجامعات المصرية الذين يتعرضون لضغوط أمنية شديدة آخذة في التصاعد، موجهة نداءً عاجلا لجميع المنظمات الحقوقية والاتحادات الطلابية بضرورة المتابعة الفورية والحصر الدقيق لأعداد المعتقلين والتواصل مع الحملة فورًا لمن يملك معلومات عن الطلاب الذين يتم اعتقالهم منذ بداية العام الدراسي، كما حذرت الحملة الحكومة المصرية من الإقدام على زيادة وتيرة الممارسات الأمنية الفاشلة والعنيفة تجاه الطلاب، لما لذلك من عواقب شديدة الخطورة على حياة الطلاب وحرياتهم وحقهم في التعليم. وكانت منظمات حقوقية وقوى ثورية قد أعلنت أمس السبت أن عشية اليوم الأول للعام الدراسي الجديد شهدت حملة اعتقالات شرسة من قبل قوات الأمن تجاه طلاب الجامعات المصرية والكوادر الطلابية بها، نتج عن هذه الحملة اعتقال ما يقرب من 67 طالبًا حتى الآن حيث تم إلقاء القبض عليهم من منازلهم وينتمى الطلاب إلى 18 جامعة موزعة على أنحاء الجمهورية. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :