سجل الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في سجل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، تقديره للجهود التي يقوم بها في خدمة القرآن الكريم، وقال "بما أن نشاط المجمع لا يقف عند حدود طباعة المصحف كما يظن كثير من الناس، بل إن نشاطه يتجاوز طباعة المصحف إلى تسجيله بقراءاته المتعددة، وتفسيره، وترجمة معانيه لنحو خمس وستين لغة، فإنني أقترح تعديل التسمية لتكون مجمع الملك فهد لخدمة القرآن الكريم وعلومه". كما اقترح وزير الأوقاف أن يتم التقديم لكل ترجمة بأمرين ولو بإيجاز في صفحات معدودة، الأول: بيان عظمة الإسلام وإعجاز القرآن، والآخر: ما حظي به القرآن الكريم من عناية في مجال الرواية والتوثيق، واقترح أيضًا أن يقوم هذا المجمع الرائد في مجاله بعقد بعض الندوات والمؤتمرات الدولية حول: عظمة الإسلام، والأخلاق في القرآن الكريم، والسماحة واليسر في القرآن الكريم، ونحو ذلك من الموضوعات التي تبرز الوجه الحضاري السمح لديننا الحنيف. كما عبر وزير الأوقاف عن ترحيبه بالتعاون والتكامل في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم بين مطبعة المصحف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي ترجم المنتخب في تفسير القرآن الكريم إلى عدة لغات، كما ترجم العديد من البحوث والدراسات، ويقدم رسالة أسبوعية حول سماحة الإسلام للعالم كله بتسع لغات، ويخطط للتوسع فيها. من ناحية أخرى، عقد وزير الأوقاف لقاء مع الحجاج من مصابي الثورة وأهالي شهدائها، وقدم التهنئة لكل أهالي الشهداء بأداء فريضة الحج واختيار الله لهم لهذه الفريضة، ولأبنائهم أن يكونوا أهلاً لمنزلة الشهادة، ودعا للمصابين بالقبول وبالشفاء العاجل، مؤكدًا لهم أنه حضر لتلبية أي احتياجات لهم، وخلال اللقاء ألقي الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق كلمة عن فضل الشهادة والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الوطن. ومن جانبهم، أعرب المصابون وأهالي الشهداء عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لما لاقوه من عناية ورعاية واهتمام، كما أعربوا عن ترحيبهم بوزير الأوقاف رئيس بعثة الحج وشكرهم له على اهتمامه بهم واختصاصهم بهذه الزيارة.