قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن القرار الإسرائيلي الأخير يمثل ضربة جديدة وخطيرة لوجود الوكالة في القدسالمحتلة، ويأتي في سياق حملة متواصلة تستهدف دور الأونروا وخدماتها الإنسانية. موضوعات مقترحة القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل قصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة «القاهرة الإخبارية»: حذر في الشارع اليمني في ظل تصاعد الأزمة بيان ل 4 أعضاء من المجلس الرئاسي اليمني: لا أحد يملك صلاحية إخراج أي دولة من دول التحالف وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تكتفي بعمليات التضليل والتشكيك في عمل الوكالة، بل تمضي قدمًا في سنّ قوانين وإجراءات تهدف إلى منع الأونروا من مواصلة تقديم خدماتها، لا سيما في القدسالشرقية، بما يحمله ذلك من أبعاد إنسانية وسياسية بالغة الخطورة. وأضاف أبو حسنة أن القرار الإسرائيلي يتضمن تبعات جسيمة، أبرزها مصادرة ممتلكات تابعة للأونروا، بما في ذلك المقر الرئيسي في حي الشيخ جراح، إضافة إلى معهد قلنديا للتدريب المهني، الذي يُعد مؤسسة تاريخية تعمل منذ أكثر من سبعين عامًا. وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي بالتوازي مع منع دخول الموظفين الدوليين إلى القدسالشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وفرض قيود قانونية معقدة استنادًا إلى تشريعات أقرها الكنيست، في تجاهل واضح للالتزامات الدولية.