قال الدكتور حسام الدين المغازي وزير الموارد المائية والري، إن مصر استلمت 5 دراسات من إثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي، وتصميمات السد المساعد، لافتًا أن الفريق المصري سيفحص هذه الدراسات وسيتم تبليغ الجانب الإثيوبي في حالة وجود أي ملاحظات، مؤكدًا أن السودان أيضًا استلم هذه الدراسات. وأضاف وزير الري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة الري، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع السابق بالخرطوم على خارطة طريق وجاء أول الاجتماعات بأديس أبابا من 20 إلى 22 سبتمبر 2014، لافتًا أن برنامج الاجتماعات كان لمدة ثلاثة أيام. وأوضح وزير الري، أن اليوم الأول الذي ترأسته إثيوبيا، تم خلاله وضع الشروط المرجعية، الخاصة باللجنة الوطنية، وتتكون من 20 عنصرًا، وهو إطار عمل اللجنة الوطنية التي تتكون من 4 خبراء من كل دولة. وأشار إلى أن اللجنة الوطنية تقوم باختيار المكتب الاستشاري ومسئولة عن البيانات التي ستقدم للمكتب الاستشاري، فضلاً عن اعتماد النموذج الرياضي لعمل دراسة للسد وتأثيره على مصر والسودان، ومتابعة أعمال المكتب وكيفية اختياره. وتابع أن اللجنة الوطنية هي التي تقوم باختيار الخبير الأجنبي- الدولي- في حالة وجود أي خلاف حول التقرير النهائي، حيث تم اعتماد اللجنة. وأكد وزير الري أنه في اليوم الثاني، الذي ترأسته السودان، اتجهت مجموعة من الفريق المصري إلى السد لزيارته، بينما بقيت اللجنة الوطنية في أديس أبابا لاستكمال الاجتماعات، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على القواعد الإجرائية- مجموعة تفاصيل الفريق الوطني التي تحدد نصاب الاجتماعات، فضلاً عن التناوب بين الاجتماعات. وأوضح وزير الري، أنه تم الاتفاق على كيفية تبادل المعلومات وعملية اختيار المكتب الاستشاري الدولي. وأشار إلى أنه تم وضع معايير لاختيار المكتب الاستشاري الدولي، منها ألا يعمل في الوقت ذاته مع أي دولة من الدول الثلاث حتى نضمن الشفافية، ولا يكون للمكتب الاستشاري رأي مسبق في السد سواء بالموجب أو السلب. وبدأت كل دولة في ترشيح ثلاث شركات في خلال 10 أيام من يوم 20 سبتمبر، وتبادل أسماء الشركات بين الدول الثلاث، وتم الاتفاق على أن يكون الاجتماع في القاهرة من 20 إلى 21 أكتوبر. وأشار إلى أن اليوم الثالث الذي ترأسته مصر، تم خلاله عمل محضر للاجتماعات، وتسلمت مصر أثناءه الدراسات الإثيوبية وهي 5 دراسات حول سد النهضة، لافتًا أن الجانب المصري سيفحص هذه الدراسات ويتم تبليغ الجانب الإثيوبي في حالة وجود أي ملاحظات. وأكد وزير الري، أنه تم تفقد معامل قياس الجودة لجس السد، وتم فحص الأجهزة، والاطلاع على اللوحات الخاصة بالمشروع. وحول بناء إثيوبيا لسدود جديدة، بخاصة سد جيبا 1& 2، لفت إلى أن مصر أرسلت خطابًا إلى إثيوبيا للاستفسار عن المشروع، وتبين أن السد سعته مليار متر مكعب فقط، لتوليد نحو 390 ميجاوات، مؤكدًا أنه لا توجد نية لاستخدامه في الزراعة. وأشاد وزير الري خلال الاجتماع بالروح الإيجابية من الجانب السوداني والإثيوبي، لافتًا إلى أن الجميع يعمل من أجل هدف واحد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السودان. وقام وزير الري بتكريم أحد قيادات وزارة الري، المهندس نجيب عبد الحليم والذي تقلد مناصب حتى وصل إلى رئيس مجلس إدارة هيئة الصرف. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :