أبدى عدد من خريجي كلية الحقوق بجامعة بني سويف استياءهم من عدم تعيينهم معيدين في الكلية رغم حصولهم على تقديرات عالية ضمن أوائل الدفعات منتقدين تعيين معظم أبناء الأساتذة ومسئولي الشئون القانونية على حساب المتميزين من الطلاب خلال السنوات الماضية. يقول أحمد حسن محمد التحقت بكلية الحقوق جامعة بني سويف، منذ حصولي علي تقديرات متميزة في السنة الأولى بدا بعض الأساتذة ممن كانوا يخططون لتعيين أبنائهم وابناء زملائهم معيدين سياسة تكسيرالعظام معنا، حيث انتقصوا من درجات بعض المواد حتى لا نستطيع الحصول على تقدير عام (تراكمي) متقدم. في الوقت نفسه بدأت المجاملات واضحة لأبناء الأساتذة ومسئولي شئون العاملين في زيادة درجاتهم، مما دفعني لتقديم الشكاوي وإقامة دعوي قضائية منذ 4 سنوات، وما زالت تنظر في ساحة القضاء حتي الآن. وأضاف أحمد أنه بعد حصولى على الليسانس في مايو 2010 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وترتيبي الثالث على الدفعة طلاب دفعتي قررت الكلية الاكتفاء بتعيين اثنين من المعيدين فقط هذا العام، رغم تعيين 6 معيدين في إحدى السنوات الماضية، وكان السادس علي الدفعة ابن لأحد الأساتذة، لذلك قابلت الدكتور حسن ربيع عميد الكلية مطالبا بتعييني، فرد قائلا "إرفع قضية واكسبها وأنا أعينك" فضلا عن أنه اتهمني في محضر رسمي بتوزيع منشور يحتوي علي السب والقذف للكلية وأساتذتها لكن رئيس النيابة قرر عدم توجيه أي تهمة والإفراج عني عندما إطلع على الشكوى التي كتبتها لرئيس الجامعة ووجدها خالية من السب والقذف. وأشار محمود أمين عبدالتواب خريج لا يختلف الحال كثيرًا عن زميلي أحمد حسن سوي أنني أسبقه بعامين في التخرج حصلت علي ليسانس الحقوق مايو 2008 بتقدير عام جيد جدًا، ويضيف تعمد الأساتذة تخفيض درجات بعض المواد عقب العام الأول من الدراسة، حتى تتاح الفرصة لأبنائهم في الحصول على تقديرات عالية. تقدمنا بالكثير من الشكاوي دون جدوي وعندما أعلنت الكلية عن تعيين معيدين أكتفت باثنين فقط، فطالبت العميد بتعييني أسوة بما حدث في السنوات الماضية، حيث تم تعيين 6 معيدين، ولكنه قال إن الكلية ليست في احتياج لآخرين فذهبت وزميلي أحمد إلى الدكتور امين لطفي القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائبه الدكتور رابح رتيب، وأخذنا وعدًا بدراسة الموضوع والتحقيق في تعيين المعيدين ومحاربة أي فساد داخل كليات الجامعة والاستفادة من الكفاءات والخريجين المتميزين.