أكد ميسرة بكور، مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، أن المعطيات التي برزت خلال الساعات الأخيرة تشير إلى وجود حراك حقيقي على مستوى الأزمة، وأن مياهاً كثيرة جرت تحت الجسر، لا سيما عقب القمة الرباعية التي عُقدت في المملكة المتحدة بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. موضوعات مقترحة هل تغيّر خطة تطوير الأهرامات شكل السياحة في مصر؟ وجهة سياحية متميزة.. تونس عاصمة السياحة العربية لعام 2027 لبنان يرحّب بالحوار مع إيران "خارج طهران وبيروت" وأوضح في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، أن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة حول أن كييف وحدها هي من تحدد مصير بلادها، تكررت اليوم على لسان المستشار الألماني، وهو ما يعكس تناغماً في الموقفين البريطاني والألماني. وتابع، أن الخطة الأمريكية التي كانت تتضمن 28 بنداً أصبحت الآن 19 بنداً، في مؤشر على تغيّر في المقاربة الأمريكية تجاه الأزمة. وأشار إلى ملاحظة مهمة وردت في التقرير الإخباري حول حديث روسيا عن السلام الدائم، في الوقت الذي شددت فيه قمة لندن في 8 ديسمبر على ضرورة الوصول إلى سلام عادل ودائم ومستدام وليس إلى هدنة تسمح لروسيا بإعادة التموضع والتسليح. وأعرب ميسرة بكور، مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، عن تعجبه من توافق الخطاب الروسي مع بعض هذه العبارات، مؤكداً أن موسكو تبحث فعلياً عن هدنة لا عن سلام دائم. وأشار بكور إلى أن روسيا لم تعلن سابقاً رغبتها في هدنة، وأن تصريحاتها كانت ترفض تجميد الصراع، لكن المسار العام يعكس تناقضاً بين الخطاب المعلن والهدف الحقيقي. وتطرق إلى التصريحات الصادرة عن المستشار الألماني التي تشابهت إلى حد كبير مع تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، متسائلاً عمّا إذا كانت هذه المواقف تأتي كرد فعل على وصف الرئيس ترامب لأوروبا بأوصاف سلبية ضمن مواقفه السابقة، أو على خلفية الاستراتيجية الأمريكية التي همّشت الدور الأوروبي.