في ندوة ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة، تحت عنوان حوار مع إدريس ألبا، واستقبلت القاعة جمهورا كبيرا، شارك الممثل البريطاني ذو الأصول الغانية تجربته الفريدة في صناعة السينما والموسيقى. تحدث ألبا عن الاختلافات الثقافية بين العمل في الغرب وإفريقيا، وعن كيفية المحافظة على الصدق مع النفس أثناء الممارسة الفنية. كما استعرض رحلته في لاغوس وغانا، وكيف أن كل موقع تصوير يقدم لحظات سينمائية ملحمية، إلى جانب شغفه العميق بالموسيقى والدي جي، الذي ظل الحب الأول في حياته حتى بعد دخوله عالم التمثيل. موضوعات مقترحة حظك اليوم وتوقعات الأبراج.. الأربعاء 10 ديسمبر 2025 مهنيًا وماليًا وعاطفيًا واجتماعيًا وجبة شهية.. باذنجان وبطاطس مسلوقة بالدقة والكمون ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوبين من الحلبة يوميًا؟ قال إدريس ألبا عن تجربته في إخراج فيلمه " من الغبار إلى الأحلام": التجربة تشبه جدا التجربة في الوطن، أو في المملكة المتحدة، أو في أمريكا. هناك بعض الاختلافات في العمليات بدرجة معينة، المناخ مختلف، على سبيل المثال، وطبائع الناس مختلفة في لاجوس، في بوتسوانا، في جنوب أفريقيا، لكن العملية الفعلية لصناعة الفيلم كانت نفسها. في الغرب، هناك ساعات عمل منظمة نوعا ما من خلال النقابات مثل SAG وEquity وPACT، وهذه مصممة لخلق بيئة عمل جيدة جدا. في لاجوس، لديهم نقابات أيضا، لكن صناعة الفيلم تأتي أولا. كنا نعمل لساعات طويلة، ولم يشتك أحد، ولم نستغل الساعات بشكل سيئ، لكن الجميع كانوا مستعدين لبذل المزيد لنكمل العمل حتى نهايته. وأضاف ألبا "كنا محظوظين جدا، عملنا في بعض المناطق حيث كان عليك احترام الزعيم أو شباب المنطقة بصراحة، وهذه العملية لم تختلف كثيرا عن طلب تصريح في الغرب. فقط عليك أن تتعامل بطريقة معينة، وأن يكون لديك فهم ثقافي لكيفية القيام بذلك. بخلاف ذلك، كانت التجربة رائعة، كانت ممتازة. وأعني، أحب صناعة الأفلام في لاجوس لأن كل مكان نصوره يبدو ملحميا. يبدو سينمائيا. حتى إذا كنت تنظر إلى شيء يبدو فخما وغنيا، فإنه يبدو جميلا جدا تحت ضوء غرب إفريقيا. وإذا ذهبت إلى الأحياء الشعبية، مرة أخرى، يبدو كل شيء سينمائيا وجميلا." وأشار إدريس ألبا قائلا " الأفارقة، كما تعلمون، أفارقة جدا. بالطبع هناك مناطق مختلفة، لهجات مختلفة، قبائل مختلفة، لكن تحت غطاء أو رباط صناعة واحدة، الأفارقة يظلون أفارقة، وتجلب ثقافتك معك عندما تعمل، سواء كنت ممثلا أو مخرجا." مضيفا" ثقافيا، في لاجوس، خصوصا سكان لاجوس، هم أشخاص أقوياء جدا، صريحون، يتحدثون بصوت عال، لكن بمجرد أن اعتدت على ذلك، فهمت: هذا هو أسلوب العمل في لاجوس، اعتدت على الطريقة، ووصلت للهدف.