قالت الفنانة هيام عباس خلال جلسة حوارية بعنوان "حوار مع هيام عباس: رحلة بلا حدود في عالم التمثيل والإخراج"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المقامة ضمن أنشطة الدورة ال46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنها سافرت للتمثيل في الدول الأوروبية ليس بدافع حب الغرب، بل لأنها كانت ترغب في استكمال مسارها الفني الذي كان صعبًا على النساء في تلك الفترة سياسيًا واجتماعيًا في بلدها. موضوعات مقترحة "امرأة آمنة.. أسرة آمنة" ندوة بمكتبة الإسكندرية نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان أشرف الجريسي وتعلن موعد العزاء ومكانه المركز القومي للترجمة يفتح أبواب الحوار الثقافي في صالونه الثاني وأضافت عباس أن هدفها كان التنفس و خوض تجربة أشياء جديدة بعيدًا عن القيود، مشيرة إلى أن وصولها إلى لندن أتاح لها الفرصة لخوض تجارب فنية مختلفة وتجربة أدوار جديدة لم تكن متاحة لها في فلسطين التي كانت مغلقة في ذلك الوقت. تأتي هذه الجلسة احتفاءً بالفنانة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس، المكرَّمة هذا العام بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العُمر، تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية بين السينما العربية والعالمية. وتعدّ عباس واحدة من أبرز الوجوه العربية في المشهد السينمائي الدولي، إذ اشتهرت بأدائها العميق والصادق في أعمال بارزة من بينها "العروس السورية"، "غزة مون آمور"، و"الزائر"، حيث تنجح دائمًا في مزج الحساسية الإنسانية بالقوة الدرامية. وتتطرق الجلسة إلى محطات مهمّة من مسيرتها الممتدة، فتشارك عباس الجمهور قصصًا من تجربتها الطويلة أمام وخلف الكاميرا، وتأملاتها في فن التمثيل، ورؤيتها لكيفية انتقالها بسلاسة بين السينما العربية والإنتاجات العالمية. وإلى جانب حضورها القوي كممثلة، خاضت هيام عباس أيضًا تجربة الإخراج وقدّمت أفلامًا لافتة من بينها "الميراث"، كما شاركت في أعمال دولية بارزة، أبرزها مسلسل Succession الحائز على عدة جوائز عالمية، ما رسّخ مكانتها كصوت عربي مؤثر في صناعة السينما العالمية. وقد كرّست عباس جانبًا كبيرًا من فنّها لرواية القصص الفلسطينية وإيصالها إلى العالم، لتغدو سفيرة فنية حقيقية لوطنها، تبني من خلال أدوارها وجسارتها الإبداعية جسورًا بين الثقافات والقلوب. وتأتي هذه الجلسة ضمن برنامج الفعاليات الخاصة بالمهرجان، الذي يهدف إلى فتح حوار مباشر بين الجمهور وصنّاع السينما، وإتاحة الفرصة للتعرّف على التجارب المؤثرة التي تشكّل حاضر السينما ومستقبلها. عن "أيام القاهرة لصناعة السينما"
أُطلقت "أيام القاهرة لصناعة السينما" كمنصّة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين. تضم الأيام عدة برامج ومحاور رئيسية أبرزها: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة. وقد أصبحت اليوم إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة، لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الناشئة. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.