لمحت مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سامانثا باور الى أن واشنطن ستعارض اتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي لإقرار المبادرة الفلسطينية التي ترمي إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية في غضون ثلاث سنوات. وقالت المندوبة الأمريكية في سياق مؤتمر صحفي الليلة الماضية إن واشنطن لا تعتقد بأن أي محاولة لاختصار الطريق أو اتخاذ خطوات أحادية الجانب ستؤدي إلى تحقيق الهدف الذي يتطلع إليه معظم الفلسطينيين-بحسب ما نشره موقع عربيل صوت إسرائيل. وأكدت أن إسرائيل يجب أن تكون جزءا من المفاوضات حول التسوية الدائمة ولا يمكن المجيء إلى نيويورك والحصول على ما لم يتم تحقيقه من خلال الاتصالات بين الأطراف. وأضافت باور أن الولاياتالمتحدة ستوافق على قرار جديد في مجلس الأمن بشان قطاع غزة شريطة ألا يمس بوقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه مؤخرا. ومن ناحية اخرى افادت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم أن إسرائيل تخشى من ان تمتنع الولاياتالمتحدة عن استخدام حق النقض الفيتو لاسقاط مشروع القرار الخاص بالخطة الفلسطينية لانهاء الاحتلال عندما يطرح على مجلس الأمن وذلك على خلفية التوتر الأخير في العلاقات بين واشنطن وأورشليم القدس.