أعربت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون عن "قلقها العميق إزاء زيادة عمليات قتل السلطات السورية للأشخاض واعتقال المتظاهرين في مدينة درعا جنوبي البلاد". وأكدت اشتون في بيان الليلة الماضية أن "استخدام الذخيرة الحية والقوة المفرطة ضد المتظاهرين بشكل سلمي يجب أن يتوقف على الفور وأن يدان بشدة". ويشير محللون إلى أن هذا البيان يعتبر الثالث الذي يصدره الاتحاد الأوروبي خلال هذه الأيام ويدين السلطات السورية ويشير إلى تصلب موقف بروكسل تجاه دمشق. وكررت اشتون دعوة الاتحاد الأوروبي للسلطات السورية إلى السماح بالتجمعات السلمية والتزام المعايير الدولية. وأضافت "إنني أدعو إلى إطلاق فوري لجميع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال المظاهرات وعلى القيادة في سوريا أن تلبي المطالب والتطلعات المشروعة للسوريين". كما طالبت "بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية وإنهاء حالة الطوارئ وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان".