دعت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء سوريا إلى وقف حملة القمع العنيفة ضد الانتفاضة المناهضة للحكومة، وشددت على أن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين "غير مقبول". قالت كاثرين آشتون في بيان لها إن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة القمع العنيف، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية، الذي أسفر عن مقتل عدد من المتظاهرين، وإصابة أشخاص والاعتقالات التعسفية، الذي يعد أمرا غير مقبول. أضافت أنه يتعين على السلطات السورية "الامتناع عن استخدام العنف والإنصات للطموحات المشروعة للشعب والاستجابة لها من خلال حوار سياسي شامل، وإصلاحات حقيقية وليس من خلال القمع". وطالبت آشتون بتقديم المسئولين عن إطلاق النار على المتظاهرين في مدينة درعا شرقي سوريا إلى العدالة.