نشرت صحيفة الفاينناشال تايمز تقريرًا لايريكا سولومون بعنوان "الأقليات العراقية تخشى وصول نقطة اللاعودة". وتقول سولومون إن ما بقي من الأقليات العراقية ومن تعدده الثقافي مفرق في المباني المهجورة والمدارس. وترى أن من دواعي القلق أن كل إقلية عرقية تسعى لتكوين جيب لها قبيل انهيار الدولة العراقية. وتنقل سولومون عن علي مهدي، وهو سياسي من الأقلية التركمانية في العراق قوله "توجد خطوة لتقسيم العراق لأكراد وشيعة وسنة، نحن نعيش على الخطوط الفاصلة ولهذا نتعرض لمأساة كبيرة". وتقول سولومون إن التركمان أقلية عرقية تضم شيعة وسنة، وفر أغلب أفرادها من ديارهم تحت تهديد تنظيم الدولة الإسلامية. وتضيف أن الكثير من المسئولين ينحون باللائمة على هجمات تنظيم الدولة الإسلامية لدفع العراق صوب التقسيم إلى مناطق أغلبية للشيعة العرب في الجنوب وللسنة العرب في الوسط وإلى مناطق كردية في الشمال. وتقول إن الأقليات في العراق تشكو من أن الطوائف الرئيسية في العراق تستخدمهم لمصالحها، فقد يكون تنظيم الدولة الإسلامية تسبب في فرارهم من ديارهم ولكن الصراع حول الأراضي والموارد قد يعني ارتحالهم الدائم.