قال الدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، إننا نقف اليوم من أجل المسيحيين المهجريين والمذبوحين والمشردين. وأضاف سامح موريس خلال أمسية الصلاة من أجل مسيحيي العراق، اليوم الاثنين أن الصورة واضحة بعض الشئ رغم بشاعتها في العراق ولكنها مازالت غير واضحة في سوريا وجنوب السودان وغزة. وأكد أننا لابد أن نمد يدنا للجميع بالمساعدة وليس المسيحيين فقط فلابد أن نساعد اليزيديين في العراق بجانب المسيحيين ،وكل المتألمين ، موضحا أن هناك مئة الف مسيحي و900 ألف مسلم ويزيدي تم تهجيرهم من العراق. ودعا موريس الحضور للتبرع في الحساب الذي فتحته الكنيسة من أجل مسيحيي العراق، متابعا: نصلي منأاجل الجميع وأن يرفع الله الظلم والألم عن المتألمين. وقال موريس إن الصلاة ليست سلاح الضعفاء، مضيفا أن الصلاة هي القوة والتي تصنع المستحيل.