أجّلت دائرة الإرهاب، بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، القضية المعروفة ب"خلية المنصورة الإرهابية"، إلى جلسة 18 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم. كانت قوات الأمن تمكنت من القبض على قائد الخلية "عامر مسعد"، نهاية العام الماضي، عن طريق عدد من الأهالي أثناء تنفيذه وآخرين عملية اعتداء على أحد النشطاء بسلاح أبيض وناري، وتم على أثرها تسليمه لضباط قسم ثان المنصورة، وباستجوابه وجمع التحريات وتفتيش منزله عثر به على أسلحةوطلقات وقائمة بعدد من الأماكن والشخصيات المعارضة لجماعة الإخوان بالدقهلية. واعترف المتهم بتكوينه وثلاثة آخرين تشكيلا نفذ عددًا من العمليات، منها إطلاق النار على السيد محمد أحمد (32 عامًا)، والشهير بصاحب القدرات الخارقة ومصارع الأسود، كما اعترف المتهم بارتكابه واقعة إطلاق النار عشوائيًا بميدان الثورة بمحيط ديوان عام المحافظة من بندقية آلية تجاه الثوار الموجودين بالميدان، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص. ويواجه المتهمون والبالغ عددهم 15 شخصًا، اتهاما بإطلاق النار بصورة عشوائية على المتظاهرين بجوار مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة، وقتل محمد ربيع السيد فرج تاجر السيارات بالمنصورة بإطلاق النيران عليه من بندقية آلية أمام مسكنه بشارع أحمد ماهر ظنًا منهم أنه وراء مقتل أربع سيدات منتميات لجماعة الإخوان، أثناء مسيراتهن بشارع الترعة، ومحرر بشأنها المحضر رقم 24977 لسنة 2013 جنايات أول المنصورة، بالإضافة للواقعة الأخيرة التي استهدفت محمد جمال العيسوي أحد الناشطين خلال أحداث 30 يونيو.