حمل رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان الجماعات المتشددة مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، مؤكدًا اكتمال النصاب لانعقاد جلسة البرلمان الليبي الجديد المقررة يوم السبت في مدينة طبرق. واتهم زيدان في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الخميس، مجموعات سياسية ذكر منها "الوفاء لدم الشهداء" و"الإخوان المسلمون" بالعمل على "إسقاط الحكومة وإرجاع البلاد إلى المشهد الأول". وقال إن هناك جماعات ليبية ترغب في أن تكون في واجهة المشهد السياسي أو أن تعود بالبلاد إلى المشهد الأول أي ما قبل "ثورة 17 فبراير" التي أطاحت بالقذافي في 2011. وذكر زيدان أن العاصمة الليبية طرابلس لم تعد مكانًا صالحًا لنشاط أي مؤسسات حكومية، بعدما أصبحت تتقاذفها الميليشيات المسلحة، بل أصبحت عبئًا على سكانها. وقدم رئيس الوزراء السابق مقترحًا بنقل العاصمة الليبية من طرابلس إلى طبرق بما يوفر الأمان لنشاطات الحكومة من جهة، ويخفف عن أهل طرابلس وطأة المعارك، حسب تعبيره.