قال وزير الخارجية القطري خالد العطية إن هدف الاجتماع الوزاري الذي انعقد في باريس أمس السبت لم يكن بحث الهدنة في غزة، بل وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة. ونقل موقع "الجزيرة نت" اليوم الأحد عن العطية القول إن "الاجتماع كان فرصة لإطلاع المجتمعين على حصيلة مفاوضات الأيام السابقة". ونفى الوزير القطري ما يقال من أن قطر تعترض على المبادرة المصرية أو على دورها في حل أزمة غزة، مؤكدًا أن "قطر وتركيا والدول الصديقة تعتبر دور مصر في القضية الفلسطينية أساسيًا وهامًا". كما فند المسئول القطري اتهامات وزيري الخارجية والاقتصاد الإسرائيليين أفيجدور ليبرمان ونفتالي بينيت من أن قطر دولة تدعم الإرهاب، مضيفًا أنهما "آخر من يحق لهم الحديث عن الإرهاب لأنهما من صانعيه وممارسيه". وكان الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد السبت في باريس وشاركت فيه قطر وتركيا ودول غربية بينها الولاياتالمتحدة قد دعا إلى تمديد أطول للهدنة المؤقتة في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تؤدي إلى هدنة دائمة. وشارك في الاجتماع، الذي سمي "الاجتماع الدولي لدعم وقف إطلاق النار الإنساني في غزة"، وزراء خارجية كل من الولاياتالمتحدةوقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، وممثل للاتحاد الأوروبي.