صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أن أجهزة البحث الجنائى بالفيوم ،بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ،تمكنت من كشف ملابسات واقعة انفجار عبوة ناسفة داخل مزرعة دواجن، مما أدى إلى مصرع 4 من العناصر الإخوانية، وتمكنت من ضبط بعض القائمين على تصنيع المتفجرات. وأوضحت التحريات أن المزرعة مهجورة ملك ورثة عرفة عبدالقادر عوض الكائنة بدائرة مركز شرطة أبشواى، وتم العثور على جثتين، وأشلاء جثتين أخرتين، وضبط (39 قنبلة معدة للتصنيع، وأدوات تصنيع ومواد خاصة بتصنيع القنابل، وكذا تفكيك 6 قنبلة). تم تشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلى أن الورثة هم كلٍ من القيادى الإخوانى مسئول العناصر الإخوانية بمركز أبشواى سيد عرفه عبدالقادر (48 سنة)ومحبوس على ذمة قضية تعد على أفراد شرطة بإلقاء مادة حارقة عليهم، والقيادى الإخوانى أحمد عرفة عبدالقادر (46 سنة) ومفرج عنه حديثًا فى 5 قضايا، وعبدالقادر عرفة عبدالقادر، وشهرته "فرحات" (60 سنة– مزارع)، وعبد الله عرفة عبدالقادر (25 سنة– عامل). وأكدت التحريات أن جميعهم من العناصر الإخوانية شديدةالخطورة، وقاموا بإعداد المزرعة خاصتهم لتصنيع المتفجرات والقنابل لاستخدامها فى تفجير المنشآت المهمة والحيوية وإنشاء حالة من الفوضى بالدولة لزعزعة نظام الحكم بالبلاد وإرهاب المواطنين حيث استعانوا بالخبرات المهنية من العناصر الإخوانية لتصنيع المتفجرات وتنفيذ مخططهم وهم كلٍ من أحمد عثمان محمد سليمان (26 سنة) ومطلوب ضبطه فى قضية ( تصنيع متفجرات)، وعبدالله محمد رجب (30 سنة)ومطلوب ضبطه وإحضاره فى 4 قضايا، وأبوالعز السيد شعبان (38 سنة)، وعمرو حمدى السيد (26 سنة). وتبين من خلال رجال البحث الجنائي والطب الشرعي، أن الجثتين المعثور عليهما تخصان الأول والثانى والأشلاء خاصة بالثالث والرابع. وأشار المصدر إلي أنه أمكن تحديد المسئولين عن إدارة عملية التصنيع والتأمين وتقديم المساعدات والخدمات اللازمة لهم وهم كلٍ من، حنفى محمود محمد (55 سنة) ومسئول العناصر الإخوانية بشعبة أبوكساه بأبشواى، والمفرج عنه حديثًا فى قضية اقتحام وسرقة وحرق والتعدى على قوات مركز شرطة ابشواى وقتل بعضهم "توفى إثر إصابته بمكان الواقعة"، وأحمد عرفة عبدالقادر (46 سنة)، وعبدالله عرفة عبدالقادر (25 سنة)، وعبدالقادر عرفة عبدالقادر – وشهرته فرحات (60 سنة، ومجدى على إسماعيل (48 سنة)، وطه على محمود رضوان – وشهرته طه الأمين (26 سنة)، وحسين عبدالعزيز حميدة أبوعجيلة (53 سنة) وتم ضبطهم، وآخرين تم تحديدهم وجارى تكثيف الجهود لضبطهم. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين من الرابع حتى السابع، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات اعترفوا بصحتها، وأضافوا أنهم بدأوا فى تنفيذ عملية تصنيع القنابل منذ يومين قبل الحادث لاستخدامها فى تفجير بعض المنشآت الحيوية والمهمة . وأضافوا أنهم قاموا بالاتصال بالإخوانى محمد محمد المكاوى الطبيب بإحدى المستشفيات بمدينة الفيوم ملك القيادى الإخوانى مسئول المحافظة أحمد عبدالرحمن لنقل المصاب حنفى محمود محمد لإسعافه بعيدًا عن أعين الشرطة، والذى توفى عقب وصوله للمستشفى ، فقام بنقله لمستشفى الفيوم العام كل من طه على محمود رضوان، مجدى على إسماعيل حسن). تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، وجارى تكثيف الجهود لسرعة ضبط باقى المتهمين.