استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ل"عادل شحتو" المتهم فى قضية خلية مدينة نصر. وقال المتهم من داخل قفص الاتهام، سأتلوا آيات تم تلاوتها في المحاكمة العسكرية لاغتيال السادات حينما قال الشيخ عبد السلام فرج لقاضيه تلك الآيات في المحاكمة، وهى "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا". وتابع كلامه الذى وجهه لهيئة المحكمة "فبأي عدل ستحكمون عدل مبارك، أم عدل دستور أمريكا العلمانية، أم عدل دستور عدلي منصور، أم بعدل دستور السيسي، وحزب النور، أم بعدل مجلس الأمن أم بعدل ضمير المحكمة أم بعدل ممثل الادعاء أم بعدل الله تعالى". وأضاف "أنه كان متهمًا بقضية اغتيال السادات، ويشرف له ذلك حيث الدستور يتصادم مع الشريعة الإسلامية، وأحكامها، وقد كانت مصر طليعة الإسلام، وصدت التتار حينما طبقت شريعة الإسلام، ولكن ماذا جنت منذ أحكام العلمانية منذ محمد علي، وعبد الناصر، والآخرين". واستطرد فى حديثه "إن في حكم هؤلاء فصل الدين عن الدولة، ففسدت الدولة، وماتت الضمائر، ومثلما صرحت إيناس الدغيدي في جريدة الأخبار، والتي تطالب بإباحة الدعارة، والشذوذ الجنسي، وصرح خالد يوسف أنه يشجع ابنته على أدوار الإغراء، ومع أدوار الإلحاد". وأوضح أن هذا كله أدى إلى أن أصبحت مصر البلد الأعلى في التحرش الجنسي، وأصبح رمضان شهر الشذوذ الجنسي، والخيانة الجنسية، وانجرفوا وراء "عبده موتة"، و"الألماني" بدلاً من سيرة الرسول. وقال المتهم، إن دولة الشريعة ستقوم شاء من شاء، وأبى من أبى، وإن الديموقراطية هي طريقة الكافرين وسنكون دولة الخلافة الإسلامية. ونسبت التحقيقات للمتهمين فى القضية، وعددهم 26 متهمًا، التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.